MALAK عضو محترف
عدد المساهمات : 292 نقاط : 586 تاريخ التسجيل : 11/07/2011 العمر : 72 الموقع : حياتي هي مملكتي لـن أجبر أحد على دخولها أوالبقاء فيها ولكنني أجبر المتواجدين فيهاعلى احترام قوانينهـا
| موضوع: يـــــــــــــــــــــوم عـــــــــرفة الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 1:57 pm | |
| أنه يوم إكمال الدين وإتمام* النعمة: ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له:يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرءونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلكاليوم عيدًا. قال أي آية؟ قال :«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا». قالعمر :"قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم: وهوقائم بعرفة يوم الجمعة". أنه يوم عيد لأهل* الموقف: عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :«إن يوم عرفة ويومالنحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب» أنه يوم مغفرة الذنوب* والتجاوز عنها، والعتق من النار، والمباهاة بأهل الموقف، ففي صحيح مسلم عن عائشةرضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْيُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُلَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَهَؤُلَاءِ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِأَهْل عَرَفَاتْ مَلَائِكَة السْمَاءِ فَيَقُولُ:انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي جَاَءُونِي شُعْثًا غُبْرًا»، وقال المناوي - رحمهالله - في المطامح وذا يقتضي الغفران وعموم التكفير؛ لأنه لا يباهي بالحاج إلاوقد تطهر من كل ذنب، إذ لا تباهي الملائكة وهم مطهرون إلا بمطهر). أنه يوم أقسم الله به والعظيم* لا يقسم إلا بعظيم فقال تعالى: «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِوَالْوَتْرِ» فقيل إنه الشفع الذي أقسم الله به في كتابه، وأن الوتر يوم النحر.قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك. صيامه يكفر سنتين السنة* التي قبله والسنة التي بعده ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْيُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُيَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِيقَبْلَهُ» وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه. الإكثار من شهادة* التوحيد بإخلاص وصدق ودعاء الله بها، فإنها أصل دين الإسلام الذي أكمله الله فيذلك اليوم، والدعاء فيه له مزية على غيره، فقد روى الترمذي عنه صلى الله عليه وسلمقال: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا اللهوحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» أن الدعاء فيه مستجاب*فعن طلحة بن عبيد الله بن كريز أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (أفضل الدعاءدعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك)( فضل اجتماع المسلمينعلى صعيد واحد فى تضرع لله وحده. هو اليوم المشهود في* قوله تعالى :«وشاهد ومشهود»، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم «اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهديوم الجمعة وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا يوافقها عبدمؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه الله منه»،لأنَّ المسلمين يحتشدون في هذا اليوم العظيم بعرفة، من كلِّ حدب وصوب، ومن كلِّفجٍّ عميق، يفدون من شعوب وقبائل شتَّى، وبألوان وألسن مختلفة، موحِّدين ربَّهم مهلِّلين،مجيبين نداءه ملبِّين، فكان حقًّا يومًا من أيام المسلمين مشهوداً. أنه اليوم الذي أخذ* الله فيه الميثاق على ذرية آدم:فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم :«أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كلذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْقَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَاغَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّاذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ)فما أعظمه من يوم وما أعظمه من ميثاق. أن الله جعل الوقوف* بعرفة ركن من أركان الحج بل هو أهمهما فقال - صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة)قال ابن رشد: (أجمعوا على أنه ركن من أركان الحج، وأن من فاته فعليه حج قابل)،وقال ابن قدامة المقدسي: (والوقوف ركن لا يتم الحج إلا به إجماعًا). أن المسلمين لم يكونوا* حجوا حجة الإسلام بعد فرض الحج قبل ذلك ولا أحد منهم هذا قول أكثر العلماء فيكمل بذلكدينهم لاستكمالهم عمل أركان الإسلام. ومنها أن الله تعالى* أعاد الحج على قواعد إبراهيم عليه السلام ونفى الشرك وأهله فلم يختلط بالمسلمين فيذلك الموقف منهم أحد قال الشعبي: نزلت هذه الآية «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْدِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَدِينًا» على النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة حين وقف موقف إبراهيمواضمحل الشرك وهدمت منار الجاهلية ولم يطف بالبيت عريان وكذا قال أبو قتادة وغيره. قيل: إنه لم ينزل* بعدها تحليل ولا تحريم
| |
|