أسباب الخلافات الزوجية
عدم تعود كل منهما على الآخر وعدم اكتمال حالة الانسجام والتفاهم التام بين لطرفين ، وبمرور الوقت واستقرار الحياة تمتد بينهما جسور التفاهم والود ،للأسف تثور المشاكل مرة أخرى مع أول مولود يرزق به الزوجين حيث يلاحظ الزوج أن اهتمام زوجته به بدأ يخفت فلم تعد كسابق عهدها توقظه مبكرا للذهاب لعمله وعند عودته قد يضطر للانتظار حتى تنتهي من إعداد الطعام على عكس الماضي ، ومن هنا يشعر الزوج أن هناك من يقاسمه اهتمام زوجته وحنانها فتثور المشاكل لأتفه الأسباب ولا يفكر أن الزوجة المسكينة قد زادت أعباءها بهذا الطفل من رضاعة ورعاية واهتمام وسهر ، ولذا قد تفتر العلاقة الزوجية نوعا ما
حتى الزوجة قد تلاحظ أن زوجها لم يعد يمطرها بالحديث الناعم المعسول كالماضي ولم يعد يجالسها ليتبادلا أطراف الحديث وتثور المشاكل من الطرفين لأتفه الأسباب ، فهي تأخرت في إعداد الطعام أو زادت طلباتها وهو لا يلبى طلبات البيت ويغضب ويثور دون داع ،
ومن هنا يجب أن تكون هناك ثقافة زوجية عالية بين الزوجين لتفادى مثل هذه المشكلات الطارئة فهما كيان واحد وسكن ورحمة بعضهما لبعض ، ومن الحلول الجذرية لمثل هذه المشاكل أن يكون هناك تفاهم دائم بين المرأة وزوجها وساعة خلوة يفضفض كل منهما للآخر عما يعانيه سواء في البيت أو العمل والراحة النفسية علاج أكيد للعديد من المشاكل المثارة بين الأزواج ولا تأتى هذه الراحة إلا حينما نبوح بما نعانى لشخص مقرب إلى نفسك وروحك تشعر نحوه بالحب وفى كنفه بالأمان