في احد القنادق المنعزلة
و في يوم 1 من شهر مارس 2008
جاء زبون لصاحب الفندق و سأله هل الغرفة رقم 39 فارغة ...؟
أجاب صاحب الفندق نعم إنها فارغة
فسأل الرجل هل يمكن ان احجزها فقط ليلة ؟؟
اجابة نعم
و بالفعل حجز الغرفة و صعد اليها
و لكن قبل ان يصعد طلب من صاحب الفندق سكينة سوداء و خيط حرير أبيض طوله 39سم و حبة برتقال واحدة وزنها 72غرام....
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبة لكنه احضرها له و صعد الرجب الى الغرفة39 و لم يطلب لا أكل و لا شرب و لااي شيء آخر
و لسوء الحظ أن غرفة صاحب الفندق مجاورة للغرفة 39....
و بعد منتصف اليل
شمع صاحب الفندق أصوات غريبة جداجداداخل الغرفة.............؟
كأنها أصوات حيوانات مفترسة و شمع أصوات تكسير و ضرب
وشعر كأن الغرفةأصبحت كومة من الرماد
بات الليل يفكر ماذا حدث داخل الغرفة39......؟؟؟؟
و في الصباح قبل ان يغادر الزبون
طلب صاحب الفندقأن يعاين الغرفةقبل مغادرته , و بالفعل صعد صاحب الفندق الى الغرفة , لكن وجد كل شيء كما هو و خيط الحرير في مكانه و البرتقالة كما هي و السكينة في مكانها.........؟؟؟
و دفع الزبون حساب اليلة بأجر مضاعف.........؟؟
و مضى عام
وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته , و في يوم 1 مارس2009فوجيء صاحب الفندق بنفس الرجل, وعندما رآه تذكر ما حدث العام الماضي ....
و طلب الزبون الغرفة 39 و طلب سكينة سوداءو خيط ابيض حرير طوله 39 سم و برتقاله وزنها72 غرام و قررصاحب الفندق ان يراقب الرجل ليعرف ماذا يحدث..............؟؟
و بالفعل ظل صاحب الفندقطوال الليل صهران يترقب
وبعد منتصف اليل بدأت الأصوات ذاتهاالتي سمعها العام الفائت
و سمع نفس التكسير واكن هذه المرة كانت الاسوات اشد
كانت الاصوات مبهمة غير مفهومة
و في الصباح خرج الزبون من الغرفة و دفع الحساب مضاعف
و بقى صاحب الفندق يتسائل عن هذه الاصوات وعن اختيار الغرفة39 و عن وزن البرتقالة و عن طول الخيط الحريرو عن السكينة
وظل طوال العام يترقب أول ايام شهر مارس
وبالفعل في صباح اول ايام شهر مارس من عام 2010
حضر الزبون نفسه و طلب الاشياء ذاتها
وبقى صاحب الفندق سهران و سمع نفس الأصوات ذاتها لكن كانت هذه المرة أقوى بكثيرمن العام الماضي
وفي الصباح قبل ان يرحل الزبونو عندما جاء ليدفع الحساب
قال له صاحب الفندق انا اريد ان اعرف السر
قال اذا قلت لك السر تعدني ان لاتخبراي احد
احد مهما كان
قال تقسم على ذالك
قال له صاحب الفندق أقسم على ذلك
فحكى له القصة
وبالفعل صاحب الفندق لم يخبر اي أحد بالسر حتى الآن