تأخر الكلام عند الطفل ليس له علاقة بالذكاء
يعاني العديد من الأطفال مشاكل مختلفة في النطق، ويدخل الآباء في صراعٍ نفسي مرير يقفون أمامه حائرين أمام التفسير العلمي والطبي لهذه المشاكل، هناك فروق كثيرة بين مشاكل النطق، وبين عيوب النطق، وتأخر الكلام، كل هذه الفروق أسبابها وعلاجها في لقاءٍ أجراه موقع الإسلام اليوم مع الأستاذة إكرام أحمد محمد – قسم الدراسات الصوتية جامعة الإسكندرية، والمتخصصة في علاج أمراض النطق والكلام.
ما هي مشاكل وعيوب النطق عند الأطفال؟
تأخر عملية الكلام أو اكتسابها بشكل غير صحيح من أهم مشاكل النطق عند الأطفال، ومن أمثلة عيوب النطق عند الأطفال:
أ- أن ينطق الطفل صوتاً مكان آخر: عملية إبدال، مثل اللثغة كأن ينطق الراء "لاماً أو ياءً أو واواً "، أو يبدل السين "بالثاء أو الذال".
ب- طفل لديه عملية حذف لبعض الأصوات فلا ينطق صوتاً معيناً نهائياً، وقد يكون ذلك لعدم الإحساس بمخرج الصوت. أو يحذف صوتاً معيناً في مواضع، ولا يحذفه في مواضع أخرى "تبعاً للصوت التالي له وتأثيره عليه".
ج- أن ينطق صوتاً فيه تشويه أو تحريف عن مخرجه الأصلي.
د- التهتهة "اللعثمة" "الثأثأة"
هـ- الخنق أو الغنة الأنفية
و- الكلام الطفلي كأن يتكلم بعمر أصغر من عمره على طريقة كلام الأطفال.