اليوم أردت أن أتكلم بصفتي الإخصائية نفسانية و أعلمكم أن منهجي الكتبع في العلاج و التحليل مختلف الشخصيات هو علم النفس الإسلامي و اليوم سأتحدث عن الغضب الغضب حالة طبيعية يشعر بها الفرد عند حالات معينة تبعا للموقف المعرض له لكن ما يفيدنا خلال الغضب هو معرفة حقيقة الفرد و طبيعته ففي لحظة غضب قد تكتشف ذلك الفرد على الرغم من أن العديد من علماء النفس يرى أن خلال الغضب قد يكون الإنسان في حالة اللاوعي و لكن عند الرجوع إلى دبننا الحنيف نرى أن الغضب عدو العقل و حذرنا رسولنا الكريم من الغضب الإنسان بنسى الحرمات و قد يقول كلام يسيئ بها للآخرين و قد يشعر أن تلك الكلمة لاتجرح الكلمات لها تأثير على نفسية الفرد أكتر من الضرب و قد قيل
عن كل الرضا عن كل عيب كليلة***ولكن عبين السخط تبدي المساويا
وعين البغض تبرز كل عيب***وعين الحب لا تجد العيوبا
يجب أن نتعلم كيف نغضب و نعلم أولادنا ذلك أيضا للغضب أسباب عدة منها المزاح و قد قال رسولنا الكريم في ذلك
لا بأخد أحدكم متاع صاحبه جاداو لا لاعبا( وعن الغضب جاء يحي بن زكرياء لقي عيسى إبن مريم صلى الله عليهما و سلم أفقال أخبرني بما يقرب من رضا الله و ما يبعد سحخط فقال لاتغضب قال الغضب ما يبدأه وما يعيده قال التعزز و الحمية و الكبرياء و العظمة و للغضب نوعين
1/ الغضب المحمود وهو الغضب من أن تنتهك حرمات الله ووهو ثمرة من الإيمان فعن عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله شيئا بيده قط و لاإمرأة و لا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله و ما نيل منه سيئ قط قينفم من صاحبه غلأا أن ينتهك شيءا من محارم الله فينتقم الله عز و جل 2/ الغضب المذموم هو كل غضب سببه باطل ولا معنى له وللناس درجات في الغضب الإفراط في الغضب لدرجة عماء البصسرة أن يقول الفرد كلاما قد يندم عليه طوال حياته خاصة غن لم يلق المسامحة من الآخر لا تغضب نصيحتي لكل فرد شعر بالظلم أو شيئ من هذا قبيل فقد تقول كلاما جارحا و و جرح الروح أصعب بكثير من جلرخ الجسد الذي يبرأ لكن جرح النفس قد لا يبرأ أبدا وأتمنى أن يظل الغضب في حدود معينة حتى التأكد من صحو الموقف المغصب فقد تكون ظالما لأحهم و هذا أصعب قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :أتقوا الظلم فإن الظلمظلمات يوم القيامةو أتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دمائهمو استحلو محارمهم صدق رسولنا الكريم
فقد يعجز المظلوم في الدفاع عن نفسه فيسري في نفسهشعورا بالمرارة و الأسى هنا يكون اللجوء إلى الله السبيل الوحيد فقد يتحول دلك الشعور إلى إظطراب نفسي لذا على المظلوم قبام بعملية التنفيس لإخراج تلك المشاعر المأججة في نفسة و الدعاء هو السبيل لذلك قال رسولنا الكريم : وأتق دعوة المظلوم قإنه ليس بينه و بين الله حجاب صدق رسولنا الكريم و قال أيضا (ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حين يفطر و الغمام العادل و دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمامو تفتح لها أبواب السماءو يقول الرب و عزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين)
عندما تغضب تذكر اللهتعالى و الغضب كذلك يظهر مستويات الفرد و في كلام و ردة الفعل و أنا شخصيا أحكم على الفرد خلال لحظة عضبه و شكرا أتمنى أن يكون هذا الموضوع مفيد و أرجو مشاركتي أفكار و أسئلة و نقد البناء و ليس النقد الذي له خلفيات و شكرا